كثيرة هي المصطلحات و المفاهيم التي يزخر بها الحقل التعليمي التربوي لدرجة أن هذه المفاهيم تبدو متقاربة جدا وكأنها مترادفات.
من خلال هذا الموضوع سنتعرف على أهم 5 مفاهيم خاصة بالتدريس :
1- المقاربة
المقاربة بصفة عامة هي الطريقة التي يعتمدها الباحث أثناء اشتغاله على موضوع معين، و هي أساس نظري يرتكز على مجموعة من المبادئ. المقاربة التربوية هي جهد منظم يبذله الباحث أثناء دراسته لوضعية تربوية تتسم بالاختلافات ، و يشترط فيهاُ أن تعتمد على النهج العلمي وتكون قابلة للتجريب .
2- البيداغوجيا
أصلها اللغوي من اللغة اليونانية، Péda وتعني الطفل، و Agoge وتعني التوجيه والقيادة. البيداغوجيا هي حقل معرفي نظري من جهة، و نشاط عملي من جهة أخرى: – حقل معرفي يهتم بالتفكير -الفلسفي والسيكولوجي- في غايات وأهداف ومرامي وتوجهات الأنشطة و الأفعال المتوقع ممارستها في وضعية التربية والتعليم والتعلم. – نشاط عملي يشمل الممارسات والأفعال والأنشطة المنجزة داخل الفصول الدراسية. وهو الاتجاه نفسه الذي ذهب إليه إميل دوركايم حين اعتبرها -أي البيداغوجيا- نظرية تطبيقية للتربية، تستمد مفاهيمها من علم النفس وعلم الاجتماع. وكذا روني الذي خلص إلى أنها ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا، بل هي هذا كله.
3- العملية التعليمية التعلمية
هي عملية بنائية وذاتية ومنهجية ومعقدة في آن واحد. – بنائية: لأنها تستلزم بنية تحتية معرفية سابقة. – ذاتية: المتعلم هو من يحول المعلومات إلى معارف (عملية ذاتية داخلية). – منهجية: فالمنهج أو الطريقة المعتمدة من أهم آليات العملية التعليمية التعلمية وشرط لازم لنجاحها. – معقدة: تتداخل في هذه العملية عناصر عدة: سياسية واقتصادية ونفسية واجتماعية…
4- الديداكتيك
لغة: من أصل يوناني، didactikos و هي كل ما يهدف إلى التثقيف، و ما له علاقة بالتعليم. و حسب محمد الدريج (المهتم ببناء المناهج التعليمية)، الديداكتيك هو الدراسة العلمية لطرق التدريس وتقنياته، و للمواقف التعليمية التعلمية، بهدف بلوغ الأهداف المسطرة. هو على العموم، شق من البيداغوجيا موضوعه التدريس والبحث في المسائل التي يطرحها تعليم مختلف المواد، ومنه جاءت ضرورة التمييز بين: ـ الديداكتيك العام: و يهتم بكل ما هو عام و مشترك في تدريس المواد، أي الأسس العامة و القواعد التي ينبغي الالتزام بها في تدريس المواد. ـ الديداكتيك الخاص أو ديداكتيك المواد : و قد يسمى أيضا منهجية التدريس، و يهتم بما يخص تدريس مادة بعينها، من حيث المعينات الديداكتيكية المستعملة والطرائق والأساليب الخاصة بها.
5- التمثلات
هي تفسيرات يعتمد عليها المتعلم لفهم العالم والبيئة المحيطة به، إلا أنها تفسيرات تتعارض في أحيان كثيرة مع المنطق ومع العلم، لدرجة تجعلها تتعايش -في ذهن المتعلم- جنبا إلى جنب مع الحقائق العلمية. و ترجع الأسباب الرئيسية لهذه التمثلات إلى قصور التفكير المنطقي لدى المتعلم وصعوبة تمييزه بين المجرد والمحسوس والتعامل معهما. و للتمثلات أهمية كبيرة في الفعل البيداغوجي، وهو ما وضحه بياجيه حين قال أن اختلال التوازن (في علاقة بين التمثلات والحقيقة العلمية) شرط ضروري لكل نمو ولاكتساب المعرفة.
1- المقاربة
المقاربة بصفة عامة هي الطريقة التي يعتمدها الباحث أثناء اشتغاله على موضوع معين، و هي أساس نظري يرتكز على مجموعة من المبادئ. المقاربة التربوية هي جهد منظم يبذله الباحث أثناء دراسته لوضعية تربوية تتسم بالاختلافات ، و يشترط فيهاُ أن تعتمد على النهج العلمي وتكون قابلة للتجريب .
2- البيداغوجيا
أصلها اللغوي من اللغة اليونانية، Péda وتعني الطفل، و Agoge وتعني التوجيه والقيادة. البيداغوجيا هي حقل معرفي نظري من جهة، و نشاط عملي من جهة أخرى: – حقل معرفي يهتم بالتفكير -الفلسفي والسيكولوجي- في غايات وأهداف ومرامي وتوجهات الأنشطة و الأفعال المتوقع ممارستها في وضعية التربية والتعليم والتعلم. – نشاط عملي يشمل الممارسات والأفعال والأنشطة المنجزة داخل الفصول الدراسية. وهو الاتجاه نفسه الذي ذهب إليه إميل دوركايم حين اعتبرها -أي البيداغوجيا- نظرية تطبيقية للتربية، تستمد مفاهيمها من علم النفس وعلم الاجتماع. وكذا روني الذي خلص إلى أنها ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا، بل هي هذا كله.
3- العملية التعليمية التعلمية
هي عملية بنائية وذاتية ومنهجية ومعقدة في آن واحد. – بنائية: لأنها تستلزم بنية تحتية معرفية سابقة. – ذاتية: المتعلم هو من يحول المعلومات إلى معارف (عملية ذاتية داخلية). – منهجية: فالمنهج أو الطريقة المعتمدة من أهم آليات العملية التعليمية التعلمية وشرط لازم لنجاحها. – معقدة: تتداخل في هذه العملية عناصر عدة: سياسية واقتصادية ونفسية واجتماعية…
4- الديداكتيك
لغة: من أصل يوناني، didactikos و هي كل ما يهدف إلى التثقيف، و ما له علاقة بالتعليم. و حسب محمد الدريج (المهتم ببناء المناهج التعليمية)، الديداكتيك هو الدراسة العلمية لطرق التدريس وتقنياته، و للمواقف التعليمية التعلمية، بهدف بلوغ الأهداف المسطرة. هو على العموم، شق من البيداغوجيا موضوعه التدريس والبحث في المسائل التي يطرحها تعليم مختلف المواد، ومنه جاءت ضرورة التمييز بين: ـ الديداكتيك العام: و يهتم بكل ما هو عام و مشترك في تدريس المواد، أي الأسس العامة و القواعد التي ينبغي الالتزام بها في تدريس المواد. ـ الديداكتيك الخاص أو ديداكتيك المواد : و قد يسمى أيضا منهجية التدريس، و يهتم بما يخص تدريس مادة بعينها، من حيث المعينات الديداكتيكية المستعملة والطرائق والأساليب الخاصة بها.
5- التمثلات
هي تفسيرات يعتمد عليها المتعلم لفهم العالم والبيئة المحيطة به، إلا أنها تفسيرات تتعارض في أحيان كثيرة مع المنطق ومع العلم، لدرجة تجعلها تتعايش -في ذهن المتعلم- جنبا إلى جنب مع الحقائق العلمية. و ترجع الأسباب الرئيسية لهذه التمثلات إلى قصور التفكير المنطقي لدى المتعلم وصعوبة تمييزه بين المجرد والمحسوس والتعامل معهما. و للتمثلات أهمية كبيرة في الفعل البيداغوجي، وهو ما وضحه بياجيه حين قال أن اختلال التوازن (في علاقة بين التمثلات والحقيقة العلمية) شرط ضروري لكل نمو ولاكتساب المعرفة.
إرسال تعليق